منتدياتT$TR FOR EVER
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدينه الملك عبد العزيز للعلوم والتقنيه

اذهب الى الأسفل

مدينه الملك عبد العزيز للعلوم والتقنيه Empty مدينه الملك عبد العزيز للعلوم والتقنيه

مُساهمة من طرف الادارة الإثنين أبريل 07, 2008 9:08 am

المدينة تدعم مشاريع بحثية عن التلوث البيئي في جدة

وافقت المدينة على دعم عدّة مشاريع بحثية ذات علاقة بالتلوث البيئي في محافظة جدة، وجاء البحث الأول بعنوان: (تقويم مُقارن لأهم ثلاثة مخاطر بيئية في جدة) للباحث أحمد بن حسن الغامدي، من جامعة الملك عبدالعزيز. وتم تقدير حجم المشاكل البيئية في سياق الوضع البيئي القائم من خلال تقويم مُقارن لأهم ثلاثة مخاطر بيئية هي: (مياه الصرف الصحي، النفايات الصلبة المنزلية، الملوثات الهوائية) وأبعاد هذه المخاطر على ثلاثة مجالات هي: (بيئة الدّراسة، صحة الانسان، الاقتصاد). وتوصّل الباحث إلى أن مياه الصرف الصحي قد حصلت على تصنيف عالي بدرجة 90.7 نقطة من 100 وبنسبة أثر كلي 52%، والملوثات الهوائية تصنيف متوسط إلى عالِ بدرجة 62.1 نقطة من 100 بنسبة أثر كلي 36%، والنفايات الصلبة المنزلية فحصلت على تصنيف منخفض 21.4 نقطة من 100 بنسبة أثر كُلي 12%، وبالرجوع إلى تقسيمات الباحث لمدينة جدة تبيّن أن أعلى نسبة مخاطر على البيئة كانت في غرب جدة على شاطئ البحر هي مياه الصرف الصحي 59.3% تليها الملوثات الهوائية بنسبة 37.9%. وقدّر الباحث التكلفة النقدية للأضرار البيئية والصحية استناداً على المسح الميداني وآراء العاملين في مجال الاقتصاد والاستثمار ومقارنة ذلك ببعض الدّراسات الأخرى بحسب التصنيف التالي: تصنيف عالٍ (50-200) مليون ريال لكل سنة، تصنيف متوسط (5-50) مليون ريال لكل سنة، تصنيف منخفض أقل من خمسة ملايين ريال لكل سنة. وبناءًا على ذلك فقد حصلت مياه الصرف الصحي على تصنيف عالي، والملوثات الهوائية على تصنيف متوسط إلى منخفض، والنفايات الصلبة المنزلية على متوسط إلى منخفض. وأوصى الباحث بأن تبدأ الجهات ذات العلاقة بمحافظة جدة بالأخذ في الاعتبار تقييم المخاطر البيئية (RA) للخطط المستقبلية، ووجوب تكاتف الجهود بين كافة القطاعات لإعطاء الآثار البيئية اهتماماً أكبر وبهذا سيتم تخفيض المخاطر الصحية وتقليل الأثر الاقتصادي لوجود علاقة كبيرة بينهما، كما يوصي بالتوعية البيئية للجميع كأحد وسائل التخفيف من المخاطر البيئية وتكثيف الدورات وورش العمل للعاملين في البيئة، بالإضافة إلى تطوير طرق تقييم المصادر الطبيعية مع الأخذ في الاعتبار التكلفة الاقتصادية للآثار البيئية على المدى البعيد لأن تدهور البيئة هو تدهور لصحة الانسان واقتصاده. فيما كان البحث الثاني بعنوان: (دراسات عن التلوث الهوائي بالفطريات في مدينة جدة بالمملكة العبرية السعودية) للباحثة حصة بنت مناجاء السميري، من جامعة الملك عبدالعزيز، وهدف البحث هو عزل وتعريف الفطريات الأكثر انتشاراً في هواء مدينة جدة، ودراسة أفضل الظروف البيئية لنموها مثل تأثير اختلاف درجات الحرارة والرطوبة والرقم الهيدروجيني على نمو أربع أنواع من الفطريات المعزولة في الدّراسة، بالإضافة إلى اختبار أفضل المستخلصات المائية على المحاصيل الزراعية من خضروات وفواكه للحد من تلوثها بالفطريات. وتبيّن أنه عند رش الفواكه والخضروات بمستخلص قشور الموالح البرتقال والليمون وأخرى من أوراق الريحان ومواد كيمائية من قشور الروبيان فإنه يؤدي لمنع نفاذ الفطريات الممرضة لخلايا الثمار الداخلية ويحول دون نمو الفطر على القشرة الخارجية للثمرة. أما البحث الثالث بعنوان: (دراسات عن الفطريات المسببة لمتلازمة البنايات الملوثة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية) للباحثة خلود بنت حمود الصعدي، من جامعة الملك عبدالعزيز، ويهدف إلى كشف وتحديد مدى انتشار وتكرار تواجد الفطريات في المباني في الظروف المناخية السائدة بمدينة جدة والمتمثلة في الرطوبة العالية. وأظهرت نتائج هذه الدّراسة أن أعلى عدد من الفطريات يوجد في دورات المياه والمطابخ وأقل عدد يكون في غرف النوم وصالات المعيشة، وكذلك تبيّن التأثير الجيد للمطهرات الكيماوية في القضاء على الفطريات، واتضح أن أكثر نسبة تلوث للمباني كان في جنوب جدة. وأوصت الباحثة بأهمية تجديد معايير البناء والعمران في جدة بصفة مستمرة بما يتواكب مع ما توصل إليه العلم الحديث، وكذلك ضرورة استخدام مواد بناء ذات جودة عالية وآمنة لمراعاة الظروف الصحية عند تصميم المباني، وفرض غرامات من الجهات ذات العلاقة على أصحاب السلوكيات الخاطئة مثل التدخين في المباني سيئة التهوية. فيما كان البحث الرابع بعنوان: (تقييم تلوث مياه الصرف الصحي المعالجة بمركبات الميثان الثلاثي الهالوجين بمدينة جدة) للباحث فهد بن أحمد البيشي، من جامعة الملك عبدالعزيز، وتأتي أهمية هذا البحث لأن العديد من دول العالم تقوم بمعالجة مياه الصرف الصحي لاستخدامها في الأغراض الزراعية والصناعية وتغذية المياه الجوفية والمحافظة على احتياطي المياه والتوسع في المساحات الزراعية لإنتاج محاصيل متنوعة بسعر أقل وتستخدم أيضاً في تقليل تكاليف إنتاج واستيراد الأسمدة .
الادارة
الادارة
المــديــر الــعــام
المــديــر الــعــام

عدد الرسائل : 149
العمر : 33
الموقع : ساكن في قلبها
1 : 0
تاريخ التسجيل : 07/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى