المالكي لم يأكل في منزله 20 عاما .. والرشيدي يستظل بالأشجار
صفحة 1 من اصل 1
المالكي لم يأكل في منزله 20 عاما .. والرشيدي يستظل بالأشجار
سائقو الأجرة يفطرون على الرصيف
في الوقت الذي يحرص فيه غالبية الناس على تناول افطارهم بين افراد أسرهم نجد ان هناك فئة اجبرتهم الظروف المعيشية لتناول الافطار والسحور على الطريق ومن هؤلاء سائقو الأجرة الذين اعتادوا ذلك لتوفير لقمة العيش الكريمة لهم ولأسرهم.
الأكل على الرصيف
يقول مصلح المالكي (62) عاما: منذ عشرين عاما وأنا أعمل في هذه المهنة متنقلا بين شارع وآخر وأضاف في كثير من الأحيان اتنقل بين مدن المملكة المختلفة على سيارة الأجرة التي امتلكها، وأضاف: على ما اعتقد انني لم أفطر في بيتي منذ عملي في مجال الأجرة وذلك بحثا عن لقمة العيش لي ولأبنائي الـ 13 لقد تعودت ان أنام في أي مكان حيث ان فراشي يلازمني في سيارتي في أي مكان وأصبح من المألوف ان أتناول طعامي على الرصيف أو في أي حديقة من الحدائق.. والحمد لله أموري طيبة وما يقلقني المخالفات المرورية المسجلة عليّ والتي بلغت قيمتها 7500 ريال ولا استطيع تسديدها من عائد السيارة.
لحظة صعبة
أما مصلح العتيبي -سائق أجرة- فيقول لا شك ان لحظة الافطار بعيد عن افراد الاسرة صعبة للغاية ولكن كل الأمور تهون في سبيل توفير لقمة العيش الكريمة لهم، وأضاف: نعاني كثيرا من تناول الاطعمة من المطاعم التي لا نعلم مدى اهتمامها بالنظافة وعموما نحن مضطرون لتناول الطعام منها على الرغم من عدم اقتناعنا بذلك.
ويصف حميد الرشيدي -سائق نقل- عمله بالشاق لاسيما في شهر رمضان مشيرا إلى انه يمكث في بعض الاحيان لثلاثة أيام في موقف السيارات دون ان يجد حمولة أو شحنة إلى أي مكان في المملكة، وأضاف: كثيرا ما ألجا الى ظل الاشجار والحدائق لأنال قسطاً من الراحة فيها في حين ان الكثيرين ينامون في سرر وثيرة بين أهلهم واطفالهم، ونحن نتحمل كل تلك الصعاب في سبيل تأمين العيشة الكريمة لأبنائنا، ونحمد الله كثيرا الذي هيأ لنا تلك العيشة ونسأله ان يوفقنا ويسدد خطانا فيما يحب ويرضى.
في الوقت الذي يحرص فيه غالبية الناس على تناول افطارهم بين افراد أسرهم نجد ان هناك فئة اجبرتهم الظروف المعيشية لتناول الافطار والسحور على الطريق ومن هؤلاء سائقو الأجرة الذين اعتادوا ذلك لتوفير لقمة العيش الكريمة لهم ولأسرهم.
الأكل على الرصيف
يقول مصلح المالكي (62) عاما: منذ عشرين عاما وأنا أعمل في هذه المهنة متنقلا بين شارع وآخر وأضاف في كثير من الأحيان اتنقل بين مدن المملكة المختلفة على سيارة الأجرة التي امتلكها، وأضاف: على ما اعتقد انني لم أفطر في بيتي منذ عملي في مجال الأجرة وذلك بحثا عن لقمة العيش لي ولأبنائي الـ 13 لقد تعودت ان أنام في أي مكان حيث ان فراشي يلازمني في سيارتي في أي مكان وأصبح من المألوف ان أتناول طعامي على الرصيف أو في أي حديقة من الحدائق.. والحمد لله أموري طيبة وما يقلقني المخالفات المرورية المسجلة عليّ والتي بلغت قيمتها 7500 ريال ولا استطيع تسديدها من عائد السيارة.
لحظة صعبة
أما مصلح العتيبي -سائق أجرة- فيقول لا شك ان لحظة الافطار بعيد عن افراد الاسرة صعبة للغاية ولكن كل الأمور تهون في سبيل توفير لقمة العيش الكريمة لهم، وأضاف: نعاني كثيرا من تناول الاطعمة من المطاعم التي لا نعلم مدى اهتمامها بالنظافة وعموما نحن مضطرون لتناول الطعام منها على الرغم من عدم اقتناعنا بذلك.
ويصف حميد الرشيدي -سائق نقل- عمله بالشاق لاسيما في شهر رمضان مشيرا إلى انه يمكث في بعض الاحيان لثلاثة أيام في موقف السيارات دون ان يجد حمولة أو شحنة إلى أي مكان في المملكة، وأضاف: كثيرا ما ألجا الى ظل الاشجار والحدائق لأنال قسطاً من الراحة فيها في حين ان الكثيرين ينامون في سرر وثيرة بين أهلهم واطفالهم، ونحن نتحمل كل تلك الصعاب في سبيل تأمين العيشة الكريمة لأبنائنا، ونحمد الله كثيرا الذي هيأ لنا تلك العيشة ونسأله ان يوفقنا ويسدد خطانا فيما يحب ويرضى.
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى