فتيات يقتحمن مجال العمل التطوعي بخدمة المساجد
صفحة 1 من اصل 1
فتيات يقتحمن مجال العمل التطوعي بخدمة المساجد
كسرت مجموعة من الفتيات السعوديات الحواجز المعتادة وقررن اقتحام مجال العمل التطوعي بخدمة المساجد في رمضان من خلال برنامج «يلا نواعم»، يأتي ذلك في إطار الحرص على المشاركة في خدمة المجتمع لاسيما معربات عن أملهن في أن تمتد «عدوى» العمل التطوعي إلى الجميع لتجديد روح المجتمع، الاحتكاك اليومي بالمرضى لم يجعل الشابة هديل مشاط والتي تدرس بكلية العلوم الصحية قسم أشعة وتتدرب بأحد المستشفيات تعتاد منظر الألم المرسوم على ملامح المرضى لكنه أثار فيها روحا تحيي لخدمتهم بعيدا عن ساعات الدوام فأسست مجموعة تطوعية أسمتها «يلا نواعم» لخدمة المجتمع.
تقول هديل عن اتجاهها للعمل التطوعي: في برنامجنا اليومي كشابات أوقات فراغ تهدر فلم لا نستغل الوقت بما يعود علينا بالنفع؟
ولهذا أسست مجموعتي التطوعية والتي تختص بالشابات وأسميتها «يلا نواعم» بهدف استغلال أوقات الفراغ بالتقرب إلى الله عز وجل من خلال الأعمال التطوعية وإدخال السرور على النفوس والترفيه عن أنفسنا أثناء استعدادنا للعمل مشددة على أهمية الموازنة بين الترفيه الذي يدخل على قلبنا السرور والعمل الذي نخدم به المجتمع.
وعن فكرة تنظيف المساجد التي قامت بها وفريق العمل برمضان تقول: تنظيف المساجد ليس فكرتي إنما قام بها مجموعة من الشباب عبر أحد النوادي التطوعية وأبلغتني بها إحدى الصديقات وكنت مترددة لحاجتنا إلى عدد كبير من المتطوعات فأنشأت «جروب» على «الفيس بوك» عرفت من خلاله بمشاريعنا وتفاعلت معي الشابات.
وحول تقييمها للتجربة قالت: نتولى تنظيف المساجد والعناية بها حيث نذهب للمسجد بعد الإفطار بنصف ساعة للوقوف على نظافته وما ينقصه وتجهيزه للمصليات ولا ننكر أن الكثير من المساجد بها مشرفات لكن تقل فيها المصاحف والمستلزمات الضرورية كالمناديل وزجاجات الماء البارد فنقوم بتوفيرها، كما أن بعض السيدات يصطحبن أطفالهن أثناء الصلاة في المسجد مما يزعج المصليات ولهذا وفَّر بعض أفراد الفريق دفاتر التلوين لتوزيعها على الأطفال للرسم خلال أداء الأمهات الصلاة وقد لمسنا تجاوب المصليات معنا وفرحتهن بوجودنا بينما استغربت بعضهن وجودنا كفكرة لأننا فتيات والتطوع لنا مرفوض ومع الوقت ستتغير النظرة بالطبع وسنجد من يدعمنا ويكفينا المكسب الكبير بإذن الله من حيث إمكانية الصلاة وخدمة المصليات.
وعن رأي أسرتها تقول: بادئ الأمر تخوَّف والدي من ذهابي بمفردي خاصة أنني كنت أجهز لهذا العمل من شهر شعبان لكن بعد المشاركة وتفاعل الفتيات شجعني وبارك خطواتي وكذلك فعلت والدتي..
وعن أعمالهن الأخرى تقول مشاط: قمنا قبل دخول شهر رمضان بتقديم بطاقات معايدة للمرضى وقد لمسنا فرحتهم كما زرنا الأطفال المصابين بمرض السرطان وقدمنا لهم الهدايا البسيطة.
صعوبات العمل التطوعي
وعن أبرز الصعوبات تقول: مازلنا في مرحلة الانطلاق ونحتاج إلى الدعم المعنوي والمادي.
وختمت حديثها بأمنية أن يصاب المجتمع بعدوى العمل التطوعي، قائلة: أتمنى أن نستطيع كشابات وأمهات المستقبل إحداث تغيير إيجابي في المجتمع من خلال غرس حب الخير في النفوس.
وكان مؤتمر التطوع الثاني الذي أقيم في الرياض مؤخرا سعى إلى تأطير العمل التطوعي وتنظيمه، على نحو يرمي لحث كافة طبقات المجتمع للانخراط به، وفق تنظيم خاص.
وأبرز ما خرج به المشاركون في المؤتمر، مطالبتهم بقيام جمعية وطنية سعودية دائمة للخدمات التطوعية، تسهم في تطوير العمل التطوعي في المملكة، تخطيطا وتأهيلا وتدريبا، بحيث تكون لها فروع في مختلف المناطق، وتنسق مع الجهات العاملة في الخدمات التطوعية في مختلف مجالاتها. وستشكل لجنة من وزارة الشؤون الاجتماعية والجهات المنظمة للمؤتمر، لمتابعة تنفيذ توصيات هذا المؤتمر مع الجهات ذات العلاقة، على أن تقدم تقريرا عنها للمؤتمر المقبل، يوضح ما تم تنفيذه منها، وما لم ينفذ، والعوائق التي حالت دون التنفيذ.
وحث المؤتمر على إصدار مشروع نظام التطوع المقترح، وذلك لحاجة العمل التوعي إلى تأطير تنظيمي، ليكون أساسا لنظام التطوع، ويمكن فيما بعد تطويره بما يتناسب مع ما ورد من رؤى ومقترحات حول تعديل بعض بنوده، من خلال تطبيقه على أرض الواقع ومن خلال اللوائح التي ستعد للتنفيذ من قبل تلك الجهات. وفي الوقت الذي حث فيه المؤتمرون، وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي، على إدراج ثقافة العمل التطوعي في المناهج والمقررات الدراسية، وتحفيز الطلاب والطالبات على ممارسة العمل التطوعي، حثوا في المقابل، الجامعات ومراكز البحث العملي على إجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بالأعمال التطوعية.
ولإيجاد حيِّز تحفيزي للعمل التطوعي، اقترح المؤتمرون أمس، تخصيص وسام يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، بحيث يمنح للعمل التطوعي المميزالمقدم من الأفراد والمؤسسات وفق نظام خاص لمنح هذا الوسام، بشكل سنوي.
تقول هديل عن اتجاهها للعمل التطوعي: في برنامجنا اليومي كشابات أوقات فراغ تهدر فلم لا نستغل الوقت بما يعود علينا بالنفع؟
ولهذا أسست مجموعتي التطوعية والتي تختص بالشابات وأسميتها «يلا نواعم» بهدف استغلال أوقات الفراغ بالتقرب إلى الله عز وجل من خلال الأعمال التطوعية وإدخال السرور على النفوس والترفيه عن أنفسنا أثناء استعدادنا للعمل مشددة على أهمية الموازنة بين الترفيه الذي يدخل على قلبنا السرور والعمل الذي نخدم به المجتمع.
وعن فكرة تنظيف المساجد التي قامت بها وفريق العمل برمضان تقول: تنظيف المساجد ليس فكرتي إنما قام بها مجموعة من الشباب عبر أحد النوادي التطوعية وأبلغتني بها إحدى الصديقات وكنت مترددة لحاجتنا إلى عدد كبير من المتطوعات فأنشأت «جروب» على «الفيس بوك» عرفت من خلاله بمشاريعنا وتفاعلت معي الشابات.
وحول تقييمها للتجربة قالت: نتولى تنظيف المساجد والعناية بها حيث نذهب للمسجد بعد الإفطار بنصف ساعة للوقوف على نظافته وما ينقصه وتجهيزه للمصليات ولا ننكر أن الكثير من المساجد بها مشرفات لكن تقل فيها المصاحف والمستلزمات الضرورية كالمناديل وزجاجات الماء البارد فنقوم بتوفيرها، كما أن بعض السيدات يصطحبن أطفالهن أثناء الصلاة في المسجد مما يزعج المصليات ولهذا وفَّر بعض أفراد الفريق دفاتر التلوين لتوزيعها على الأطفال للرسم خلال أداء الأمهات الصلاة وقد لمسنا تجاوب المصليات معنا وفرحتهن بوجودنا بينما استغربت بعضهن وجودنا كفكرة لأننا فتيات والتطوع لنا مرفوض ومع الوقت ستتغير النظرة بالطبع وسنجد من يدعمنا ويكفينا المكسب الكبير بإذن الله من حيث إمكانية الصلاة وخدمة المصليات.
وعن رأي أسرتها تقول: بادئ الأمر تخوَّف والدي من ذهابي بمفردي خاصة أنني كنت أجهز لهذا العمل من شهر شعبان لكن بعد المشاركة وتفاعل الفتيات شجعني وبارك خطواتي وكذلك فعلت والدتي..
وعن أعمالهن الأخرى تقول مشاط: قمنا قبل دخول شهر رمضان بتقديم بطاقات معايدة للمرضى وقد لمسنا فرحتهم كما زرنا الأطفال المصابين بمرض السرطان وقدمنا لهم الهدايا البسيطة.
صعوبات العمل التطوعي
وعن أبرز الصعوبات تقول: مازلنا في مرحلة الانطلاق ونحتاج إلى الدعم المعنوي والمادي.
وختمت حديثها بأمنية أن يصاب المجتمع بعدوى العمل التطوعي، قائلة: أتمنى أن نستطيع كشابات وأمهات المستقبل إحداث تغيير إيجابي في المجتمع من خلال غرس حب الخير في النفوس.
وكان مؤتمر التطوع الثاني الذي أقيم في الرياض مؤخرا سعى إلى تأطير العمل التطوعي وتنظيمه، على نحو يرمي لحث كافة طبقات المجتمع للانخراط به، وفق تنظيم خاص.
وأبرز ما خرج به المشاركون في المؤتمر، مطالبتهم بقيام جمعية وطنية سعودية دائمة للخدمات التطوعية، تسهم في تطوير العمل التطوعي في المملكة، تخطيطا وتأهيلا وتدريبا، بحيث تكون لها فروع في مختلف المناطق، وتنسق مع الجهات العاملة في الخدمات التطوعية في مختلف مجالاتها. وستشكل لجنة من وزارة الشؤون الاجتماعية والجهات المنظمة للمؤتمر، لمتابعة تنفيذ توصيات هذا المؤتمر مع الجهات ذات العلاقة، على أن تقدم تقريرا عنها للمؤتمر المقبل، يوضح ما تم تنفيذه منها، وما لم ينفذ، والعوائق التي حالت دون التنفيذ.
وحث المؤتمر على إصدار مشروع نظام التطوع المقترح، وذلك لحاجة العمل التوعي إلى تأطير تنظيمي، ليكون أساسا لنظام التطوع، ويمكن فيما بعد تطويره بما يتناسب مع ما ورد من رؤى ومقترحات حول تعديل بعض بنوده، من خلال تطبيقه على أرض الواقع ومن خلال اللوائح التي ستعد للتنفيذ من قبل تلك الجهات. وفي الوقت الذي حث فيه المؤتمرون، وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي، على إدراج ثقافة العمل التطوعي في المناهج والمقررات الدراسية، وتحفيز الطلاب والطالبات على ممارسة العمل التطوعي، حثوا في المقابل، الجامعات ومراكز البحث العملي على إجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بالأعمال التطوعية.
ولإيجاد حيِّز تحفيزي للعمل التطوعي، اقترح المؤتمرون أمس، تخصيص وسام يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، بحيث يمنح للعمل التطوعي المميزالمقدم من الأفراد والمؤسسات وفق نظام خاص لمنح هذا الوسام، بشكل سنوي.
زائر- زائر
رد: فتيات يقتحمن مجال العمل التطوعي بخدمة المساجد
الله يحفظ بنات المسلمين والمسلمات ويسخرهم لخدمة المجتمع
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى