بعد غياب عقدين وتزامنا مع الاجازة
صفحة 1 من اصل 1
بعد غياب عقدين وتزامنا مع الاجازة
من طرف زائر الأحد سبتمبر 07, 2008 10:57 pm
موائد الإفطار الجماعي تعود لكورنيش جدة وتنعش العروس
ساهم تزامن رمضان هذا العام مع الاجازة الصيفية في ارتفاع نسبة الأسر التي تتناول الإفطار على الكورنيش والمتنزهات العامة بجدة مقارنة بالأعوام السابقة، وبات مألوفا هذه الأيام رؤية العوائل تنتشر في تلك المواقع قبيل غروب الشمس بشكل شبه يومي فيما كانوا في الأعوام السابقة لا يأتون سوى في اجازة الاسبوع فقط. ولم يقتصر الأمر على أسر المحافظة فشهدت العروس توافد الزوار من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج للاستمتاع بالأجواء على الساحل الغربي وأداء العمرة أيضا. محمد سليمان وخالد الغامدي وأحمد الزهراني قالوا ان تزامن الاجازة الصيفية مع رمضان وفرلهم الفرصة للإفطار على الكورنيش الشمالي بجدة وسط أجواء أسرية حميمية افتقدوها طيلة السنوات الماضية. أحمد الفزيع قدم مع أسرته من الأحساء يقول: انه جاء لأداء العمرة ومن ثم الاستمتاع بالأجواء الرائعة على الكورنيش وطالب الجهات المعنية بمزيد من الاهتمام.
ابراهيم غانم وسعيد سالم وعلي عبدالله جاؤوا من جازان للكورنيش بعد ان أدوا العمرة مع أسرهم ووصفوا الأجواء على الكورنيش الشمالي بالرائعة لا سيما أنهم لأول مرة يفطرون على ساحله.
محمد الحربي أحد اصحاب المطاعم يقول: رمضان يختلف هذا العام عما سبقه من أعوام نظرا لتزامنه مع الاجازة الصيفية فهو يعيد الينا ذكريات مضت قبل عقدين عندما كانت كثير من العائلات تحضر لتناول طعام الافطار على الكورنيش وتتمتع بمنظر البحر في جو جميل يشيع البهجة في النفوس ولا زلت اذكر أنه في كثير من الأيام كان المطعم يمتلئ بالزبائن حتى اننا كنا نعتذر لبعضهم عن عدم وجود أماكن خالية، أما في السنوات القليلة الماضية فقلما كنا نصل الى نسبة 50% من طاقة المطعم وهو ما يسببه تزامن الدراسة مع رمضان لانشغال الأهالي والتلاميذ بالدراسة الى جانب الالتزامات المادية التي قد لا تترك مجالا للانفاق على التنزه وتناول الأطعمة في المحلات.
وليد الحايك مدير لمطعم على الكورنيش يتحدث عن نوعية الاستعدادات التي قاموا بها فقال: حاولنا هذا العام الاستعداد مبكرا لشهر رمضان فعدد القادمين لجدة من انحاء المملكة كبير وهو ما جعلنا إلى اجراء تجهيزات في مطعمنا فجددنا الديكورات واضفينا عليها صبغة مستوحاة من الجو الرمضاني، وكذلك حاولنا تنويع المائدة باضافة كثير من الوجبات المتنوعة وزيادة عدد العاملين، وزيادة عدد الطاولات وجلب كثير من المواد الخام التي تستخدم في اعداد الطعام المرتبط بالشهر الفضيل.
وتابع: يحرص الكثير من أهالي جدة والقادمون اليها على قضاء سهرة رمضانية جميلة في الكورنيش وتناول طعام السحور على البحر وبدورنا نحاول تقديم الخدمة لهم والحرص على راحتهم وهو ما يجعلنا منافسا قويا للسياحة الخارجية، فجل المطاعم على الكورنيش تقدم الخدمة بشكل يناسب عادات وتقاليد المجتمع التي يندر ان يحصل عليها السائح السعودي في الخارج. أما في حي البلد فبدت المظاهر الرمضانية في الظهور فبائع البليلة بدأ في نصب خيمة رمضانية ووضع بعض الكراسي استعدادا للشهر الكريم وآخر صاحب محل حلوى علق لوحة كبيرة كتب عليها بخط كبير "مبارك عليكم الشهر" وعدد في لوحته أصناف الحلويات التي يقدمها في حين تسابق اصحاب المطاعم الشعبية في تعليق لوحات توضح اسعار "وجبة صائم" واكتظت الشوارع بالمنطقة الشعبية في البلد بالناس الذين خرجوا لشراء حاجيات رمضان.
تحدثنا مع اصحاب المطاعم الشعبية في المنطقة عن توقعاتهم لشهر رمضان هذا العام واتفقوا على انهم ينتظرون اقبالا كبيرا هذا العام من الناس للإفطار في المنطقة الشعبية والتنزه في المواقع التاريخية التي عادة ما كانوا يأتون اليها في السنوات التي وافقت اجازة في رمضان.
وأبانوا انهم قاموا باستعدادات مختلفة هذا العام لاستيعاب زيادة عدد المرتادين لمطاعمهم ومتاجرهم.
ساهم تزامن رمضان هذا العام مع الاجازة الصيفية في ارتفاع نسبة الأسر التي تتناول الإفطار على الكورنيش والمتنزهات العامة بجدة مقارنة بالأعوام السابقة، وبات مألوفا هذه الأيام رؤية العوائل تنتشر في تلك المواقع قبيل غروب الشمس بشكل شبه يومي فيما كانوا في الأعوام السابقة لا يأتون سوى في اجازة الاسبوع فقط. ولم يقتصر الأمر على أسر المحافظة فشهدت العروس توافد الزوار من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج للاستمتاع بالأجواء على الساحل الغربي وأداء العمرة أيضا. محمد سليمان وخالد الغامدي وأحمد الزهراني قالوا ان تزامن الاجازة الصيفية مع رمضان وفرلهم الفرصة للإفطار على الكورنيش الشمالي بجدة وسط أجواء أسرية حميمية افتقدوها طيلة السنوات الماضية. أحمد الفزيع قدم مع أسرته من الأحساء يقول: انه جاء لأداء العمرة ومن ثم الاستمتاع بالأجواء الرائعة على الكورنيش وطالب الجهات المعنية بمزيد من الاهتمام.
ابراهيم غانم وسعيد سالم وعلي عبدالله جاؤوا من جازان للكورنيش بعد ان أدوا العمرة مع أسرهم ووصفوا الأجواء على الكورنيش الشمالي بالرائعة لا سيما أنهم لأول مرة يفطرون على ساحله.
محمد الحربي أحد اصحاب المطاعم يقول: رمضان يختلف هذا العام عما سبقه من أعوام نظرا لتزامنه مع الاجازة الصيفية فهو يعيد الينا ذكريات مضت قبل عقدين عندما كانت كثير من العائلات تحضر لتناول طعام الافطار على الكورنيش وتتمتع بمنظر البحر في جو جميل يشيع البهجة في النفوس ولا زلت اذكر أنه في كثير من الأيام كان المطعم يمتلئ بالزبائن حتى اننا كنا نعتذر لبعضهم عن عدم وجود أماكن خالية، أما في السنوات القليلة الماضية فقلما كنا نصل الى نسبة 50% من طاقة المطعم وهو ما يسببه تزامن الدراسة مع رمضان لانشغال الأهالي والتلاميذ بالدراسة الى جانب الالتزامات المادية التي قد لا تترك مجالا للانفاق على التنزه وتناول الأطعمة في المحلات.
وليد الحايك مدير لمطعم على الكورنيش يتحدث عن نوعية الاستعدادات التي قاموا بها فقال: حاولنا هذا العام الاستعداد مبكرا لشهر رمضان فعدد القادمين لجدة من انحاء المملكة كبير وهو ما جعلنا إلى اجراء تجهيزات في مطعمنا فجددنا الديكورات واضفينا عليها صبغة مستوحاة من الجو الرمضاني، وكذلك حاولنا تنويع المائدة باضافة كثير من الوجبات المتنوعة وزيادة عدد العاملين، وزيادة عدد الطاولات وجلب كثير من المواد الخام التي تستخدم في اعداد الطعام المرتبط بالشهر الفضيل.
وتابع: يحرص الكثير من أهالي جدة والقادمون اليها على قضاء سهرة رمضانية جميلة في الكورنيش وتناول طعام السحور على البحر وبدورنا نحاول تقديم الخدمة لهم والحرص على راحتهم وهو ما يجعلنا منافسا قويا للسياحة الخارجية، فجل المطاعم على الكورنيش تقدم الخدمة بشكل يناسب عادات وتقاليد المجتمع التي يندر ان يحصل عليها السائح السعودي في الخارج. أما في حي البلد فبدت المظاهر الرمضانية في الظهور فبائع البليلة بدأ في نصب خيمة رمضانية ووضع بعض الكراسي استعدادا للشهر الكريم وآخر صاحب محل حلوى علق لوحة كبيرة كتب عليها بخط كبير "مبارك عليكم الشهر" وعدد في لوحته أصناف الحلويات التي يقدمها في حين تسابق اصحاب المطاعم الشعبية في تعليق لوحات توضح اسعار "وجبة صائم" واكتظت الشوارع بالمنطقة الشعبية في البلد بالناس الذين خرجوا لشراء حاجيات رمضان.
تحدثنا مع اصحاب المطاعم الشعبية في المنطقة عن توقعاتهم لشهر رمضان هذا العام واتفقوا على انهم ينتظرون اقبالا كبيرا هذا العام من الناس للإفطار في المنطقة الشعبية والتنزه في المواقع التاريخية التي عادة ما كانوا يأتون اليها في السنوات التي وافقت اجازة في رمضان.
وأبانوا انهم قاموا باستعدادات مختلفة هذا العام لاستيعاب زيادة عدد المرتادين لمطاعمهم ومتاجرهم.
زائر- زائر
رد: بعد غياب عقدين وتزامنا مع الاجازة
من طرف زائر الإثنين سبتمبر 08, 2008 10:47 pm
اف كل دول ماشالله
الله يزيد ويبارك
يسلمووووووووووووووو تقبل مروري
الله يزيد ويبارك
يسلمووووووووووووووو تقبل مروري
زائر- زائر
رد: بعد غياب عقدين وتزامنا مع الاجازة
من طرف الادارة الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 5:33 pm
ماشاء الله تبارك الله .....
اللهم اجز كل من ساهم بافطار صائم كل خير
تسلم يدك
اللهم اجز كل من ساهم بافطار صائم كل خير
تسلم يدك
الادارة- المــديــر الــعــام
- عدد الرسائل : 149
العمر : 33
الموقع : ساكن في قلبها
1 : 0
تاريخ التسجيل : 07/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى